الوسيلة
- يؤمن المسلم بأن الله تعالى يحب من الأعمال أصلحها ومن الأفعال أطيبها وأنه تعالى انتدب عباده الى التقرب اليه والتودد منه والتوسل اليه فهو لذلك يتقرب الى الله تعالى ويتوسل اليه بصالح الأعمال وطيب الأقوال فيسئله تعالى ويتوسل اليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى بالايمان به وبرسوله وبمحبته تعالى ومحبة رسوله ومحبة الصالحين وعامة المؤمنين وبالفرائض والنوافل وليس بجاه ذى الجاه ولا عمل صاحب العمل
- وذلك للأدلة النقلية الآتية:-
- 1- اخباره تعالى عن ذلك بقوله (يا أيها الذين آمنو اتقو الله وابتغو اليه الوسيلة )وقوله (والذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة أيهم أقرب)
- 2- اخبار رسوله ص عن ذلك بقوله فى حديث أصحاب الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة اذ توسل أحدهم ببر والديه والثانى بترك ما حرم الله تعالى والثالث برد حق الى مستحقه مع تنميته له بعد أن قال بعضهم لبعض انظروا أعمالا صالحة عملتموها لله فادعوا الله بها لعله يفرجها عنكم فدعوا وتوسلوا ففرج عنهم الصخرة وخرجو من الغار سالمين )
- 3- ما ورد من توسل الأنبياء فى القرآن الكريم وأن توسلهم كان بأسمائه وصفاته وبالايمان والعمل الصالح ولم يكن بغير ذلك أبدا فيوسف عليه السلام قال فى توسله ( رب قد آتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما والحقنى بالصالحين ) وذو النون قال (لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين )
- وللأدلة العقلية الآتية :-
- 1- غنى الرب وافتقار العبد أمر يقتضى أن يتوسل العبد الفقير الى الرب الغنى عز وجل .
- 2- عدم معرفة العبد ما يحبه الرب تبارك وتعالى وما يكرهه من الأقوال والأفعال أمر يقتضى أن تكون الوسيلة فيما شرع الله وبين رسوله
- 3- كون جاه ذى الجاه من غير كسب الانسان ولا من عمل يديه أمر يقتضى أن لا يتوسل به الى الله تعالى لأن جاه شخص ما ومهما كان عظيما لا يكون قربة الى الله تعالى
المصدر:
تصفح أيضاً
خلاصات أخرى :
http://lenmusor.ru/kvartira.php
ذ،ذ¾ر‚ر€رƒذ´ذ½ذ¸ذ؛ذ¸ ذ½ذ°رˆذµذ³ذ¾ ذ؛ذ»ذ¸ذµذ½ر‚رپذ؛ذ¾ذ³ذ¾ ذ¾ر‚ذ´ذµذ»ذ° ذ¾ر‚ذ²ذµر‚رڈر‚ ذ½ذ° ذ²رپذµ ذ¸ذ½ر‚ذµر€ذµرپرƒرژر‰ذ¸ذµ ذ²ذ°رپ ذ²ذ¾ذ؟ر€ذ¾رپر‹.
http://lenmusor.ru/zil.php
ذذ°رˆذ¸ رپذ؟ذµر†ذ¸ذ°ذ»ذ¸رپر‚ر‹ ذ¾ر‚ذ²ذµر‚رڈر‚ ذ½ذ° ذ²رپذµ ذ’ذ°رˆذ¸ ذ²ذ¾ذ؟ر€ذ¾رپر‹ ذ»رژذ±ر‹ذ¼ رƒذ´ذ¾ذ±ذ½ر‹ذ¼ ذ´ذ»رڈ ذ’ذ°رپ رپذ؟ذ¾رپذ¾ذ±ذ¾ذ¼.
http://lenmusor.ru/lomonosov.php
ذ’ر‹ذ²ذ¾ذ· رپر‚ر€ذ¾ذ¸ر‚ذµذ»رŒذ½ذ¾ذ³ذ¾ ذ¼رƒرپذ¾ر€ذ° ذ؛ذ¾ذ½ر‚ذµذ¹ذ½ذµر€ذ°ذ¼ذ¸ ذ´ذµرˆذµذ²ذ¾.